بقراءةِ آياتٍ من الذكرِ الحكيمِ بصوتِ أحدِ أعضائِها، أقام تجمع المهندسينَ السوريين في تركيا بمشاركة منظمات سورية وعربية متواجده بتركيا حفلاً تكريمياً لمجموعةٍ من المهندسين الذين حققوا نجاحا كبيرا في تقديم دورةٍ هامةٍ ومجانية في مجالِ النفطِ وهندسة البترول في اختصاص الحفر مع الخبير عضو تجمع المهندسين م.محمد زعل، فكانت الدورةُ دوليةً ومميزةً؛ استمرت لثلاثةِ أشهرٍ حيث سجّل في هذا الدورة مايقارب ال 400 مشترك ومشتركة من الخريجين الجدد وطلبة الماجستير وحتى بعضُ الدكاترة بهذا المجال, بالإضافة الى بعض الخبراء من الشركات بخبرات تتجاوز ال 25 عاماً في هذا المجال.
حيث تم منح شهادات ل70 زميلاً حققوا نسبه الحضور المطلوبة, ونجحوا بالإستبيانات والامتحانات النهائية.
النجاحُ الكبيرُ لهذهِ الدورةِ والصدى الإيجابيُ الذي تركتهُ كان دافعا لتجمعِ المهندسينَ لإطلاقِ دوراتٍ أخرى، وقد تم الإعلانُ عن دورةٍ ثانيةٍ والعمل عليها قائمٌ على قدمٍ وساق.
أجواءٌ من الودِ والمحبةِ سادت هذا التكريمَ الذي أُلقيت خلالَه كلماتٌ شرحت أكثرَ عن هذا التجمعِ وعن خططِهِ المستقبلية.
بعد توزيعِ الدروعِ والميداليات ألقى المكرمونَ كلماتٍ عبروا خلالَها عن سعادتِهم بنجاحِ الدورة وبتقديمِهم لعملٍ استحقَ التكريمَ وتسليطَ الضوءِ عليه.
حققت هذه الدورة جزءاً من أهداف التجمع بنشر العلم والفائده للجميع في كل مكان ولكل الجنسيات, بالإضافة الى تحقيق التشابك بين الخريجين الجدد ومهندسي تجمع المهندسين الذين يملكون الخبرة, فمعظمهم عمل بنظام مؤسسات وشركات عملاقة و متنوعة.
كانت رسالتنا من خلال هذا التكريم هي تشجيع المهندسين على إظهار خبراتهم الكثيرة والمتنوعة في جميع الاختصاصات وإعطاءهم الفرصة الملائمة من خلال منصة التجمع لنشر العلم ونشر ثقافه العطاء.
تجمع المهندسين السوريين الآن امام مسؤولية إضافية للمحافظة على هذا الزخم والمساهمة بنشر العلم, والانطلاق بهذه الخبرات في جميع الدول بثقه وجداره وبدون تردد, فيجب ان نحافظ على هذه البدايه الجميله التي اسسنا لها من خلال هذه الدورة.