الدراسة.. من الأولويات لدى الأهالي لضمان مستقبل أبنائهم، وهناك عقبات كثيرة تواجه السوريين في تركيا بشكل عام وفي إسطنبول بشكل خاص،
ولعل أحد أهمها هو الكملك، والذي يمنع الكثير من الأطفال من الذهاب إلى المدارس إن لم يكونوا يملكوه.
لحل تلك المشكلة عقدت بعض الجمعيات والكيانات السورية اجتماعا في مقر جمعية مظلوم دار في ولاية إسطنبول التركية

حضره المهندس خلدون الملقي ممثلاً عن تجمع المهندسين السوريين في تركيا، والأستاذ طه الغازي رئيس الهيئة السورية الناطقة باسم المعلمين السوريين في تركيا،
والدكتور خضر السوطري ممثلاً عن منظمة عدل وإحسان، والأستاذ أرجان صاري ممثلا عن وقف إنسان، بالإضافة للمهندس بلال الجليد ممثلاً عن البيت الفراتي،

والآنسة لارين جسري ممثلة عن جمعية نسوة، ولأستاذ أحمد قطيع ممثلاً عن شركة إنجاز.
دار النقاش في الاجتماع عن كل الصعوبات التي يعانيها السوريين بمجال التعليم وتم التركيز على موضوع الكمالك، وحل تلك المشكلة.

القائمون على جمعية مظلوم دار سجلوا الطلبات لنقلها إلى الجهات المعنية لحل تلك المشاكل.