بدعوة جديدة من والي إسطنبول السيد Ali YERLİKAYA بحضور نائبه YAŞAR  AKSANYAR ورئيس إدارة الهجرة في إسطنبول Bayram YALINSU ونائبهSerdar DAL، وبحضور عدد من رؤساء الجمعيات السورية والعربية ومنظمات المجتمع المدني في إسطنبول، عُقِد اجتماع في 25 من شهر أيار الجاري شارك فيه تجمع المهندسين السوريين ممثلاً برئيس مجلس الإدارة المهندس خالد الصواف.

وخلال الاجتماع أكد السيد YERLİKAYA على التعديلات الجديدة في التدقيق الأمني وإصدار الإقامات وتفاصيلها واستمع إلى المشاكل التي طرحها الحضور من ممثلي السوريين ليتم متابعتها من خلال المعنيين، وكان منها:

–       طلب دعم وتفعيل دور الشباب المؤثرين من السوريين والمتعاطفين من الأتراك على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل الولاية وإدارة الهجرة.

–       مشاكل إقامة العمل، من صعوبة إصدارها لحاملي الإقامة السياحية، وشرط وجود جواز ساري المفعول لتجديدها، بالإضافة لشرط وجود إقامة سياحية للحصول عليها لأول مرة، رغم صعوبة الحصول على الإقامة السياحية حالياً.

–       إلغاء طلب إدارة الهجرة بتصديق الجوازات الصادرة عن الحكومة السورية خارج القنصلية السورية في إسطنبول عند التجديد، وتفعيل قرار السيد وزير الداخلية بقبول تجديد الإقامة دون شرط صلاحية جواز السفر.

–       معالجة وقت الانتظار الطويل للبت في طلبات الإقامة الإنسانية.

–       تغيير السياسة المتبعة بتمييز لوحات السيارات الخاصة بالأجانب والتي تبدأ بحرف M.

كما شارك رئيس مجلس إدارة التجمع المهندس خالد الصواف وطرح عدة نقاط، كان أهمها:

–       عرض خطة التجمع بدعم سياسة الاندماج من خلال تأمين دورات اللغة التركية المجانية أو المخفّضة بأساليب مختلفة وعلاقات متنوعة مع الهلال الأحمر والإفتاء ومعاهد التومر الرسمية، وطَلَبَ دعم الولاية بتأمين دورات اللغة التركية بشكل أوسع وأكثر مرونة وإعطائها الأولوية كما هو الحال اليوم في دورات الاندماج.

–       تم التطرق للمشاريع الإعلامية التي يرغب التجمع بتفعيلها لإظهار الصورة الحقيقة للسوريين من الخبرات وأصحاب الدراسات والمشاريع المميزة، بالإضافة إلى مشاريع التواصل مع الجيران أو المسنين وتعميمها على الجمعيات الأخرى.

وعرض رئيس المجلس بعض المشاكل وأهمها:

الملفات الأخيرة المحذوفة من مراحل معالجة الجنسية الاستثنائية، وعودة بعضها دون البقية.

وقام بتقديم قائمة عن الملفات المحذوفة من مهندسي التجمع والموجودين في مرحلة الدوام مع تبيان معلومات التواصل الخاصة بهم وأهمية دورهم في بناء المجتمع المضيف.

وقد تم استلام القائمة وتحويلها مباشرة للموظف المختص الذي وعد بمتابعة هذه الملفات.

وتم الاتفاق في نهاية الاجتماع على عقد اجتماعات أخرى متخصصة بموضوعي الاندماج والعودة الطوعية في وقت لاحق.