في الخامس من شهر حزيران وفي صالة مركز الثقافة والفنون في منطقة باغجلار بولاية إسطنبول؛ عقد تجمع المهندسين السوريين في تركيا مؤتمره العام السابع، والذي نوقشت فيه عدة قضايا وأمور تهم التجمع، وعلى رأسها الوضع المالي واشتراكات الأعضاء.
بعد قراءة آيات من الذكر الحكيم بدأ المؤتمر بكلمة لرئيس مجلس إدارته المهندس خالد الصواف الذي تحدث فيها عن النقاط الأساسية التي يجب العمل عليها لتطوير التجمع بشكل أكبر، وخاصة بعد أن أصبح بضم ما يزيد على 850 مهندسا ومهندسة، وركز في كلمته على علاقات التجمع الاجتماعية والتجارية، والخطوات الكبيرة التي تم تحقيقها بهذين المجالين، كما تحدث الصواف عن المميزات التي يحصل عليها أعضاء التجمع مع خصومات في عدة جامعات وشركات تجارية كبيرة.
أمين سر التجمع المهندس علاء المصري تحدث بكلمته عن العضويات في التجمع وأنواعها والفرق بينها، وضرورة العمل على تفعيل العضوية الفخرية.
أما الوضع المالي للتجمع وبشكل مفصل فشرحة المسؤول المالي المهندس عبد الله شامية، مبيناً بالأرقام المبالغ التي تدخل للتجمع وطريقة صرفها.
الهدف الرئيس لهذا المؤتمر وهو نقاش اشتراكات الأعضاء والتصويت على رفعها بسبب التضخم العالمي وفارق صرف الليرة التركية عما سبق، فبينه بالتفصيل مسؤول المشاريع في التجمع المهندس فراس قهوجي، ليبدأ النقاش مع أعضاء التجمع حول هذه النقطة، والحلول التي يجب العمل عليها لرفد التجمع بموارد مالية تسد حاجته
فكانت معظمها آراء بناءة تمت مناقشتها وتسجيلها للعمل عليها، ومن الأفكار التي تم طرحها في محذور عدم اكتمال النصاب حال الحاجة إليه؛ حيث أن التجمع هو أكبر التجمعات العربية المسجلة رسميا في تركيا من حيث عدد الأعضاء مما يجعل تحقيق اكتمال النصاب أمرا متوقعاً وبالتالي ينعكس سلباً على سلاسة العمل وفق الحد المنصوص عليه حالياً فيما يتعلق بعقد مؤتمرات التجمع، أما نقطة التصويت على رفع الاشتراكات بالنسب المقترحة فلم تتم لعدم اكتمال النصاب القانوني، وتم طرح العديد من الأفكار التي سيعمل مجلس إدارة التجمع لتفعيلها، وعلى رأسها العضوية الفخرية، وكانت توصية مجلس إدارة التجمع في نهاية المؤتمر تصب في أمرين مهمين وهما: ضرورة التزام أعضاء التجمع بحضور المؤتمرات والفعالية، ودفع الاشتراكات الشهرية المترتبة عليهم.